بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى
"وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون"
جبل سيناء هو الجبل اللذي كلم الله عليه موسى عليه السلام ....
.ويطلق علية اليهود جبل الخروج لان الله انزل التوراه على موسى
هناك وخرج بالوصايا العشر التي هي اساس الديانه اليهوديه
في الواقع فان السبب الوحيد لتسمية ذلك الجبل بـ "جبل سيناء"
هو أن أحد العرافين تكهن بذلك في القرن الثالث الميلادي.
قام باحث آثار يدعى ( رون وايت ) بدراسه قصه هروب
بني اسرائيل المعروفه
من جنود فرعون ....وقصه عبورهم البحر واغراق فرعون
وجنوده اللتي ذكرت في القرآن الكريم .......وخر ج بنتيجه
.اثارت جدلا واسعا ايد ه الكثير على اكتشافه كما عارضه كثيرون .
وكلا الفريقين قدم ادله على مايقول ........لك ن هذا لايمنع ان
نطلع على هذه الدراسه المثيره
اترككم مع البحث والنتائج
ركز الله يباركلك
راينا ان الباحث ( رون وايت ) قد حدد مكان العبور اللذي عبر منه
موسى عليه السلام ببني اسرائيل هربا من فرعون وجنوده ........
.ذ لك المكان هو شاطئ نويبع ........
تم القبض على رون وايت مره ثانيه واتهم بانه من الباحثين عن الكنوز
واخذ عليه تعهد بان لايتحدث او يكتب عن هذا الموضوع ....وكما نعلم ان
بني اسرائيل قد حملوا معهم الكثير من الذهب والمجوهرات
لكنهم استخدموه في صناعه العجل اللذي عبدوه .
جثة فرعون (عدو الله)
سبب اسلام عالم فرنسى شهير
عندما تسلم الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران زمام الحكم في فرنسا عام 1981
طلبت فرنسا من مصر في نهاية الثمانينات استضافة مومياء الفرعون لإجراء
اختبارات وفحوصات أثرية عليه وترميمه ...
فتم نقل جثمان أشهر طاغوت عرفته الأرض ..
وهناك وعند سلم الطائرة : اصطف الرئيس الفرنسي
منحنياً هو ووزراؤه وكبار المسؤولين
الفرنسيين ليستقبلوا الفرعون وعندما انتهت مراسم
الإستقبال الملكي لفرعون على أرض فرنسا ..
حُملت مومياء الطاغوت بموكب لا يقل حفاوة عن استقباله ..
وتم نقله إلى جناح خاص في
مركز الآثار الفرنسي ليبدأ بعدها أكبر علماء
الآثار في فرنسا وأطباء الجراحة والتشريح
دراسة تلك المومياء واكتشاف أسرارها ..
(( ترون بالأسفل صورة قريبة للفرعون رمسيس الثاني ..
وقد تم فيها ضم يديه إلى صدره )) ..
وكان رئيس الجراحين والمسؤول الأول عن دراسة
هذه المومياء هو البروفيسور :
(( موريس بوكاي )) ..
كان المعالجون مهتمين بترميم المومياء ..
بينما كان اهتمام موريس هو محاولة أن يكتشف :
كيف مات هذا الملك الفرعوني !!!..
فجثة رمسيس الثاني ليست كباقي جثث الفراعين
التي تم تحنيطها من قبل ..
فوضعية ( الموت ) عنده غريبة جدا ..
وقد فوجيء المكتشفون ( عندما قاموا بفك أربطة
التحنيط ) بيده اليسرى تقفز فجأة للأمام !!!!!..
أي أن من قاموا بتحنيطه ( أجبروا ) يديه
على الإنضمام لصدره كباقي الفراعين الذين ماتوا من قبل !!!!!...
فما هو السر يا ترى ؟؟..
وفي ساعة متأخرة من الليل .. ظهرت النتائج
النهائية للبروفيسور موريس ..
لقد كانت بقايا الملح العالق في جسد الفرعون ..
مع صورة عظامه المكسورة بدون تمزق الجلد ..
والتي أظهرتها أشعة إكس ..
كان ذلك أكبر دلائل على أن الفرعون مات غريقا !!!!..
و أنه قد تكسرت عظامه دون اللحم
بسبب قوة انضغاط الماء !!!!!.. وأن جثته استخرجت
من البحر بعد غرقه فورا ..
ثم اسرعوا بتحنيط جثته لينجو ببدنه !!!!!..
والغريب أنهم استطاعوا أيضا تفسير الوضعية الغريبة ليده اليسرى
.. وذلك أنه كان
يمسك لجام فرسه أو السيف بيده اليمنى ..
ودرعه باليد اليسرى .. وأنه في وقت الغرق ..
ونتيجة لشدة المفاجأة وبلوغ حالاته العصبية
لذروتها ساعة الموت ودفعه الماء بدرعه ..
فقد تشنجت يده اليسرى وتيبست على هذا الوضع !!!..
فاستحالت عودتها بعد ذلك لمكانها
انظر فى الصورة
مرة أخرى كما هو معروف طبيا .. أي أن ذلك يشابه تماما
ما يعرفه الطبيب الشرعي من
حالة تيبس يد الضحية وإمساكها بشيء من القاتل ..
كملابسه مثلا !!!!!...
لكن أمراً غريباً مازال يحير البروفيسور موريس .. ألا وهو
كيف بقيت هذه الجثة أكثر سلامة من غيرها
رغم أنها استُخرجت من البحر ؟؟؟!!!..
* كان موريس بوكاي يعد تقريراً نهائيا عما كان
يعتقده ( اكتشافاً جديداً ) .. في انتشال
جثة فرعون (( من البحر )) .. وكان يحلم بسبق صحفي
كبير نتيجة هذا الاكتشاف !!!..
* حتى همس أحدهم في أذنه قائلا : لا تتعجل مسيو موريس
.... فإن المسلمين
يعرفون بالفعل (( غرق هذه المومياء )) !!!!!!...
فقرآنهم منذ 14 قرنا يخبرهم بذلك !!!..
فتعجب البروفيسور من هذا الكلام .. واستنكر
بشدة هذا الخبر واستغربه !!!!...
فمثل هذا الإكتشاف لا يمكن معرفته إلا
بتطور العلم الحديث وعبر أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة ..
ثم ( وهو الأهم ) أن المومياء تم اكتشافها أصلا عام 1898 !!!!.
(( صورة للبروفيسور الفرنسي موريس بوكاي ))
جلس موريس بوكاي ليلته محدقا بجثمان فرعون ..
وهو يسترجع في ذهنه ما قاله له
صاحبه من أن قرآن المسلمين :
( يتحدث عن نجاة هذه الجثة بعد الغرق ) !!!..
بينما الكتاب عند اليهود:
( يتحدث فقط عن غرق فرعون أثناء مطاردته لسيدنا موسى
عليه السلام دون أن يتعرض لمصير جثمانه ) !!!..
وأخذ يقول في نفسه :
هل يُعقل أن يكون هذا المحنط أمامي هو فرعون
الذي كان يطارد موسى بالفعل ؟؟؟..
وهل يُعقل أن يعرف محمدهم هذه الحقيقة قبل أكثر من ألف عام ؟؟!!!!..
لم يستطع موريس أن ينام ليلتها .. وطلب أن يأتوا له بالتوراة ( العهد القديم ) ..
فأخذ يقرأ في التوراة قوله :
' فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش
فرعون الذي دخل وراءهم في البحر ..
ولم يبق منهم ولا أحد .. ' ....
* بعد أن تمت معالجة جثمان فرعون وترميمه أعادت
فرنسا لمصر المومياء ..
ولكن موريس لم يهنأ له قرار ولم يهدأ له بال منذ أن
هزه الخبر الذي يتناقله المسلمون
عن سلامة هذه الجثة .. فحزم أمتعته وقرر السفر لبلاد
المسلمين لمقابلة عدد من علماء
التشريح المسلمين .. وهناك كان أول حديث تحدثه
معهم عما اكشتفه من نجاة جثة فرعون
بعد الغرق !!!!... فقام أحدهم وفتح له المصحف وقرأ له
قوله تعالى
{فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ }
قال تعالى
(44) فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45)
النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ
السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46)
كان وقع الآية عليه شديدا .. ورجت له نفسه
رجة جعلته يقف أمام الحضور ويصرخ
بأعلى صوته : لقد دخلت الإسلام وآمنت بهذا القرآن !!!!..
ثم رجع موريس بوكاي إلى فرنسا بغير الوجه الذى ذهب به !!!..