ليونيل ميسي يخرس أفواه المشككين

بالرغم من الانتقاد والهجوم التي تعرض له النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من قبل الصحافة الأرجنتينية والبرازيلية والتي وصلت حد التشكيك في انتمائه و وطنيته، وتحميله مسؤولية التعادل في أول مبارتين للأرجنتين ، إلا أنه أثبت في لقاء الأرجنتين و كوستاريكا على أنه بالفعل أفضل لاعب في العالم، بعد أن صنع هدفين واختياره كأحسن لاعب في المباراة التي فازت بها الأرجنتين.

و على الرغم من الضغوط التي تعرض لها ميسي من قبل الإعلام، بالإضافة إلى الضغط النفسي الذي سيطر على الفريق بسبب احتمالية الخروج من الدور الأول، إلا أن المستوى الذي ظهر فيه الفريق ككل أثبت أن المشكلة كانت فنية، وان المدرب استطاع أن يختار التشكيلة المثالية التي قادت الأرجنتين إلى فوز كبير على كوستاريكا.

ما أستغربه من وسائل الإعلام هو سرعة الانتقاد و التشكيك والهجوم، وكأن لاعب كرة القدم عبارة عن محرك كهربائي يعمل بمجرد الضغط على زر التشغيل!! لماذا كان كل هذا التحامل على هذا اللاعب؟ هل لأنه لم يستطع أن يسجل لمنتخب بلاده في أول مبارتين؟ من الاجحاف والظلم ان يتسرع الإعلام ويحكم عليه بالفشل وهو نفس الإعلام الذي تغنى به لمواسم مضت! كان من المفترض أن يحصل على فرصته الكاملة قبل أن يهاجم و ينتقد.

في النهاية، اعتقد بأن على الجميع بشكل عام وعلى وسائل الإعلام بشكل خاص أن تتريث قبل إطلاق الاحكام و مهاجمة أي لاعب وإعطائه الفرصة، حتى لا يتم التأثير سلبا على نفسية اللاعب أو الفريق.